ذهبت مدرسة للبنات فى رحلة بالحافلة الى مواقع أثرية فنزاوا وأخذت كل واحدة
منهم ترسم اوتكتب وتصور الاماكن وذهبت إحدى الفتيات فى مكان بعيد عن الأخرين
فجاء وقت الرحيل وركبت البنات الحافلة فلما سمعت تلك البنت صوت الحافلة ألقت كل
مابيدها وراحت تركض خلفها ولكنهم لم ينتبهوا لها فأبتعدت الحافلة ثم أخذت الفتاة
تسير وهى خائفة فسمعت صوت الذئاب فإزدادت خوفاً فوق خوفها
ثم رأت كوخا صغيرا ففرحت وذهبت اليه وكان يسكنه شاب فذهبت وقالت له قصتها
ثم قال لها حسناً نامى الليلة عندى وفى الصباح اذهب بكى فى المكان الذى جئتى منه
فأحضر لما السرير لتنام عليه ونام هو على الارض فكانت خائفة جداً
فرأته يقرأ كتابا ثم يذهب ويطفىء الشمع بأصابعة وهكذا حتى احرق أصابعة الخمسة
فأعتقدت انه من الجن نظرا لافعاله وفى الصباح ذهب بها واخذتها الحافلة وعندما
وصلت على البيت حكت لوالدها ماحدث ومن فضول الاب ذهب الى الشاب ليسأله
لماذا كان يفعل ذلك فذهب اليه ووجد اصابعه الخمسة ملفوفة بقطع قماش فسأله الاب
ماذا حدث لأصابعك ؟
فقال الشاب :بالامس حضرت إلى فتاة تائهة ونامت عندى وكان الشيطان يأتينى
فأقرا كتاباً لعل الشيطان يذهب عنى لكنه لم يذهب فأحرق اصبعى لأتذكر عذاب
جهنم ثم اعود للنوم فيأتينى الشيطان مرة أخرى وفعلت ذلك حتى احترقت اصابعى
الخمسة
فقال له الاب : تعالى معى الى البيت فلما وصل الى البيت دخل واحضر ابنته وقال له هل تعرف هذه الفتاة
الشاب: نعم هذه هى الفتاة التى نامت عندى بالامس
قال الاب: هى زوجة لك
فأنظروا كيف ابدل الله لهذا الشاب الحرام بالحلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق